العسل الأسود: يتم تصنيع العسل الأسود من نبات قصب السكر، وقد عرفه المصريون منذ القدم خلال القرن السابع الميلادي، لاشتهارهم بزراعة قصب السكر، وعُرف أيضا باسم دبس السكر، لأنه عبارة عن مستخلص نبات قصب السكر، عن طريق تكرير عصير القصب حتى يبلغ تركيزه 70 درجة بركس، ويتدرج لون العسل من البني الفاتح إلى البنى الغامق، كما أن قصب السكر يتم استخدامه كنوع من أنواع السكر.
يشكل العسل الأسود نوع من أنواع الأكلات الشعبية الصحية المهمة والمفيدة لجسم الإنسان، حيث إنها لا تحتوي على أي مواد حافظة، فهي مكونة من مواد طبيعية، متوفر بكثرة في البلاد الذي يكثر فيها زراعة نبات قصب السكر، وتستورده باقي البلدان.
يتنوع العسل الأسود بين العسل الأسود المستخلص من قصب السكر، والنوع الأخر هو العسل المستخلص من بنجر السكر.
أهمية العسل الأسود
يحتوي العسل الأسود على قيمة غذائية عالية عند مقارنته بغيره من أنواع السكريات الأخرى، حيث إنه يمد الجسم بكمية عالية من الطاقة، لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأملاح المعدنية، والبروتينات والكربوهيدرات، والفيتامينات التي يحتاج لها الجسم يومياً، كما أن العسل الأسود يمثل وجبة غذائية متكاملة للجسم لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائية المهمة، أيضا يعتمد الكثيرون من المنتجين على العسل الأسود في صناعة الكثير من الحلويات الأخرى بأنواعها.
فوائد تناول العسل الأسود على الريق
- يعمل العسل الأسود على تقوية جهاز المناعة.
- يحمي الجسم من الكثير من الأمراض.
- يعالج الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
- يعمل العسل الأسود على تقوية عظام الجسم.
- يعمل العسل الأسود على تقوية العظام والأسنان لاحتواءه على الأملاح المعدنية والفيتامينات، وكمية عالية من الكالسيوم.
- يعمل على تقوية الجسم لاحتوائه على النياسين.
- يعمل على حماية الجسم من الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا لاحتوائه على عنصر الحديد.
- يساعد في تقوية عضلة القلب لاحتوائه على البوتاسيوم.
- يساعد على محاربة الشيب المبكر للشعر، كما يعالج تساقط الشعر والصلع المبكر.
- يساعد في علاج الإمساك.
- يعالج التهابات المفاصل والعظام.
كما ننشر لكم فوائد العسل الأسود في علاج فقر الدم والأنيميا ونزلات البرد، حيث ينصح الأطباء مرضى الأنيميا وفقر الدم بتناول العسل الأسود، كما أنه مفيد للنساء الحوامل، حيث أن معظم النساء في فترة الحمل كثير ما يصابون بالأنيميا، في تلك الفترة، وخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل، من أجل القدرة على تعويض الجسم عن تغذية الجنين.
